المركز الاعلامي المركز الاعلامي

‘Digital School’ starts pilot stage in Emirati-Jordanian Refugee Camp

‘Digital School’ starts pilot stage in Emirati-Jordanian Refugee Camp

"المدرسة الرقمية" تبدأ مرحلتها التجريبية الأولى في المخيم الإماراتي الأردني للاجئين

نشر في: 16 فبراير, 2021

A digital school that seeks to provide digital learning for refugees in the Emirati-Jordanian Mrajeeb Al Fhood Camp announced the launch of its pilot stage in preparation for seeing the first batch of pupils join the school’s portal in September 2021.

Primary school pupils will participate in the pilot which is organized by the Digital School in collaboration with the Ministry of Education in Jordan, the UAE Embassy in Jordan, and the Emirates Red Crescent.

The students will have access to digital learning material under the supervision of a specialist team that includes members from the Digital Learning Future Alliance to support the establishment of the Digital School Initiative.

The Alliance brings together education experts and education specialists from prestigious international universities and academic institutions, and supports the Digital School Initiative, one of the projects of the Mohammed bin Rashid Al Maktoum Global Initiatives and the first integrated and accredited Arab digital school that provides remote education in a smart and flexible way for students of various social, economic and educational levels. And from any country in the world.

The alliance also integrates with the efforts of the digital school to facilitate the provision of education of all stages to students around the world, with a focus on needy students, such as refugees or those in disadvantaged regions and societies.

Commenting on the initiative, Omar bin Sultan Al Olama, Minister of State for Artificial Intelligence, Digital Economy and Teleworking Applications, Digital Economy and Remote Work Applications, said education is the key to providing children a brighter future.

“There are refugee children who do not have access to an education and this is a challenge His Highness Sheikh Mohammed bin Rashid Al Maktoum, Vice President, Prime Minister, and Ruler of Dubai, wants to overcome. If we want to change the future of the Middle East, we have to provide them with an education,” he said.

The Future of Digital Learning Coalition works to activate the application of modern learning methods and support digital learning frameworks for the future in the region, and it will also launch innovative initiatives and quality projects to enable students to continue their scientific and knowledge achievement, by employing the latest digital learning practices and the vital skills required in the present and future labor market.

In attendance during the launch of the pilot were Khaled Al Nuaimi, Acting Chargé d’affaires at the UAE Embassy in the Kingdom of Jordan, a number of officials from the Jordanian Ministry of Education, and Director of the Emirati-Jordanian Mrajeeb Al Fhood Refugee Camp, Ahmed Al Shamsi.

WAM/Hatem Mohamed

أعلنت “المدرسة الرقمية”، أول مدرسة رقمية عربية متكاملة، بدء المرحلة التجريبية الأولى في المخيم الإماراتي الأردني للاجئين السوريين في منطقة مريجيب الفهود بالمملكة الأردنية الهاشمية لاختبار منظومة التعلم الرقمي التي تعتمدها والمحتوى الذي توفره تمهيداً لاستقبال الدفعة الأولى من طلابها رقمياً في سبتمبر 2021.

ويشارك في التجربة، التي تنظمها المدرسة الرقمية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم الأردنية وسفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في الأردن وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، طلاب من المرحلة الابتدائية في المخيم لاختبار المحتوى التعليمي والنظام التشغيلي الذي تعتمده المدرسة الرقمية، وتقييم مدى تفاعل الطلبة مع نظام التعلّم الذاتي المسرّع الذي سيساعدهم على تعويض ما فاتهم معرفياً واللحاق بأقرانهم دراسياً وتطوير مهارات تعلّم جديدة.

وتمثل المرحلة التجريبية للمدرسة الرقمية، أول تطبيق عملي لتقديم تعليم عالي الجودة عن بُعد بطريقة ذكية ومرنة للطلاب في الفئات المجتمعية الأكثر هشاشة والأقل حظاً واللاجئين في المجتمعات العربية والعالم وذلك لدعم وتمكين الأجيال الصاعدة بالمعرفة والفرص التي تمكّنهم من تطوير قدراتهم ومهاراتهم، والمساهمة إيجاباً في بناء مجتمعاتهم.

وتقدم المرحلة التجريبية للمدرسة الرقمية التي يشرف عليها فريق تعليمي متخصص بإشراف البروفيسور جان بلاس من جامعة نيويورك، أحد أعضاء المجلس الاستشاري للتحالف العالمي لمستقبل التعلّم الرقمي، تجربة تعلم ذاتي متخصصة لكل طالب يتم الاعتماد فيها على نسبة استيعاب الطالب للمفاهيم العلمية أو اللغوية وغيرها، وحجم إنجازه للمتطلبات اليومية، مع المراجعة المنتظمة للنتائج.

وحضر جانباً من إطلاق المرحلة التجريبية سعادة خالد علي النعيمي، القائم بالأعمال بالإنابة بسفارة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى المملكة الأردنية الهاشمية، وعطوفة الدكتور نواف العجارمة، أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون التعليمية في الأردن، والدكتور نواف الخوالده، رئيس الوحدة الإشرافية على مدارس الأزرق والزعتري، وسعادة زيد أبوزيد، المستشار الإعلامي بوزارة التربية والتعليم الأردنية، وعطوفة مؤيد الكفاوين، المدير الأمني لمخيم مريجيب الفهود، وسعادة أحمد مانع الشامسي، مدير المخيم الإماراتي الأردني وقائد فريق الإغاثة الإماراتي، وسعادة علي سيف الكعبي مساعد مدير المخيم الإماراتي الأردني، وعدد من المسؤولين الذين زاروا مكتبة المخيم “مكتبة القلب الكبير” حيث تقام التجربة.

وتختبر هذه المرحلة التجريبية للمدرسة الرقمية مواد العلوم والرياضيات واللغة الإنجليزية لتليها لاحقاً بقية المواد وصولاً إلى انتهاء كافة التجارب والاختبارات بالتزامن مع موعد بداية العام الدراسي الجديد في سبتمبر 2021، وسيتم تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والتباعد للمحافظة على صحة الطلبة والوقاية من فيروس كوفيد-19.

وتشتمل المرحلة التجريبية على عدة خطوات، تبدأ أولاً بمرحلة تجهيز قاعات التعلم في المخيم، بالتجهيزات الإلكترونية التي يحتاجها الطلبة من أجهزة كمبيوتر أو أجهزة لوحية إضافة إلى توفير خدمة الاتصال بالإنترنت.

يلي ذلك مرحلة تدريب المشرفين، على أفضل السبل لاستخدام نظام المدرسة الرقمية وتعريف الطلبة به والتفاعل معهم والاستعداد للإجابة على تساؤلاتهم واستفساراتهم حول آلية عمله.

يتم بعدها تعريف الطلبة المشاركين في التجربة على آلية عمل نظام التعليم المسرّع الذي يساعد المتأخرين دراسياً منهم على جسر الهوة وسد الفجوة واللحاق سريعاً بالمستوى التعليمي لأقرانهم عن طريق برنامج تعليم مبني على أحدث التقنيات التي تعتمد على علوم التعلم وتحليل البيانات وتحفيز ذاكرة المتلقي.

ومن ثم تأتي مرحلة تحليل بيانات تحصيل الطلبة وقياس مستويات تفاعلهم مع النظام وتقييم نتائجه والمخرجات التعليمية التي تحققت، ليتم بعدها تحديد مكامن التطوير في النظام والتجربة التعليمية وكذلك تجريب النظام على تعلم مواد أخرى مثل اللغة العربية.

جميع المواد.

وتتواصل الفترة التجريبية لنظام المدرسة الرقمية حتى أغسطس 2021 لاختبار جميع المواد التعليمية ضماناً لكفاءة النظام وجودة تجربة المستخدم والمواد التعليمية التي توفرها المدرسة رقمياً، ليتم بعدها تقييم النتائج وتضمين التوصيات التي يقدمها الفريق المشرف على العملية ضمن أنظمة ومحتوى المدرسة الرقمية.

تعاون من أجل التعليم.

وأكد معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، رئيس مجلس إدارة المدرسة الرقمية، أن توفير حلول تعليمية مبتكرة تستفيد من تقنيات تحليل البيانات وتوفر برامج تعلم مخصصة لكل مستوى من الطلبة في كافة الظروف يمكّن فئات جديدة ويشكل تطبيقاً عملياً لهدف توفير خيارات التعلّم للجميع، لذلك هناك اهتمام إقليمي وعالمي بتوحيد الجهود بين المؤسسات الحكومية والمبادرات التعليمية والمنظمات الدولية لتوفير تعليم نوعي متقدم يتغلب على التحديات اللوجستية ويوسع قائمة الخيارات المتاحة أمام الطلبة خاصةً في المجتمعات الأقل حظاً.” وأضاف معاليه أن التعلم الرقمي هو المستقبل خاصة مع التغير المتسارع في أنماط التعلم والعمل، وتحديداً بعد تداعيات جائحة كوفيد-19 عالمياً، مؤكداً أهمية البيانات والاختبارات والتغذية الراجعة في رفد المجتمع التعليمي على مستوى المنطقة بمعطيات ملموسة حول كيفية تفاعل الطلبة مع مواد التعلم التي توظف أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا لتقييم المخرجات التعليمية التي يحصدها المشاركون في المدرسة تمهيداً لمنحهم فرصاً أفضل للتعلم الذاتي والمستمر مدى الحياة.

وأكد معاليه على أهمية التعاون مع خبراء ومختصين من أفضل الجامعات والمؤسسات العالمية لتصميم وتطوير وتنفيذ مبادرات تتبنى أفضل الطرق في مجال التعليم الرقمي والذاتي والمستمر يضع في متناول الطلبة، خاصة في المجتمعات الأشد حاجة للدعم، وسائل تعلم جديدة تساعدهم على تطوير الذات والتقدم في الحياة.

من جهته، أكد سعادة خالد النعيمي القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى المملكة الأردنية الهاشمية، أن التعليم هو الأداة الرئيسية لتحقيق التنمية المستدامة لافتاً إلى أنه وفي ظل التقدم العلمي والتكنولوجي المتسارع وإضافة الى ما فرضته جائحة كورونا من تداعيات انعكست على القطاع التعليمي أصبح من الضروري الاهتمام بالتعليم عن بُعد وما يرتبط به من أدوات.

وشكر النعيمي الحكومة الأردنية بمختلف مؤسساتها ووزارة التربية والتعليم فيها على ما قدمته من تسهيلات ودعم لإنجاح مبادرة المرحلة التجريبية للمدرسة الرقمية مشيداً أيضاً بتعاون إدارة المخيم الإماراتي الأردني لإنجاح التجربة.

وقال الدكتور نواف العجارمة أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون التعليمية في الأردن إن التعاون العربي والدولي المشترك لتصميم مستقبل التعليم والارتقاء بوسائله هو خيار استراتيجي تدعمه كافة الجهات التعليمية والتربوية في الأردن من أجل الوصول بالتعليم النوعي إلى أكبر شريحة ممكنة من خلال تطبيقات التكنولوجيا والحلول الرقمية المتاحة.

وأكد الدكتور العجارمة على جاهزية الأردن لمشاركة خبراته في مجال التعليم مع المبادرات العالمية من مستوى مبادرة المدرسة الرقمية الهادفة إلى تمكين المتعلمين خاصة الأقل حظاً منهم، لافتاً إلى ضرورة تنسيق الجهود من أجل تعزيز فرص التعلم الذاتي والمستمر وإتاحتها لشرائح أوسع لأن التعليم قيمة اجتماعية ورافعة اقتصادية تغيّر حياة الأفراد والمجتمعات نحو الأفضل.

ونوّه الدكتور العجارمة بمستوى التحضير والاستعدادات اللوجستية النوعية التي خصصتها المرحلة التجريبية للمدرسة الرقمية التابعة لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية من أجل اختبار نظام المدرسة الرقمية ومحتواه المعرفي تمهيداً للوصول إلى أكثر من مليون طالب حول العالم في السنوات الخمس المقبلة.

وفي كلمة ألقاها سعادة علي سيف الكعبي مساعد مدير المخيم الإماراتي الأردني، بالنيابة عن مدير المخيم الإماراتي الأردني، قائد فريق الإغاثة الإماراتي، سعادة أحمد مانع الشامسي قال: “للتعليم أولوية لدى دولة الإمارات العربية المتحدة كما هو في المملكة الأردنية الهاشمية، لذلك لم تغفل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي عن الجانب التعليمي للاجئين حيث نقدم نحن كإدارة مخيم كافة التسهيلات والدعم لأبنائنا الطلبة”.

كما أشار في كلمته إلى الجهود والخدمات الإغاثية والإنسانية التي يقوم بها متطوعو الهلال الأحمر الإماراتي منذ افتتاح المخيم في 2013.

بدوره قال الدكتور وليد آل علي، المنسق العام لمشروع المدرسة الرقمية في مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، إن المرحلة التجريبية للمدرسة الرقمية تهدف لتقييم تجربة الطلاب ومستويات تفاعلهم مع الأنظمة ومحتوى العملية التعليمية ليتم تطويرها تباعاً عبر كافة مراحل التجربة التي تم تصميمها بالتعاون مع نخبة من الخبراء التعليميين والتربويين وتحت إشراف استشاريين من جامعات عالمية، وذلك في إطار اتفاقيات التفاهم والتعاون والشراكات الاستراتيجية بين المدرسة الرقمية ومنظمات دولية ومؤسسات أكاديمية متقدمة في مجال تطوير آليات التعليم والتعلم.

ولفت الدكتور آل علي إلى أن المرحلة التجريبية للمدرسة الرقمية تشتمل على إجراء اختبارات تقييم يومية للمشاركين يشارك الطلبة في نهايتها في مجموعة من الألعاب التعليمية والتي تهدف إلى سبر معلوماتهم التي اكتسبوها وتنمية وتحفيز المهارات الإدراكية والسلوكية للطلاب.

وأوضح الدكتور آل علي أن التعاون مع الجهات التربوية الأردنية وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي التي تمتلك الخبرات اللوجستية والتواجد على الأرض يسهم في تعزيز قنوات التواصل مع الطلبة والتفاعل المباشر مع ذويهم من سكان المجتمعات المحلية ويدعم تحقيق أهداف المدرسة الرقمية بالوصول إلى جميع الطلاب وتوفير التعليم والتمكين المعرفي في متناولهم في أي وقت ومن أي مكان باستخدام الحلول الرقمية المرنة. وأكد آل علي بأن المرحلة التجريبية ستمتد إلى الطلاب في سوريا، ولبنان، والعراق لاحقاً خلال السنة الحالية وستشمل مراحل تعليمية مختلفة وكذلك تجربة مكونات أخرى من أنظمة المدرسة الرقمية.

وتستمر المرحلة التجريبية لمدة 60 ساعة من التعلم بمشاركة 60 طالباً من الصفين الخامس والسادس الابتدائي ينقسمون إلى مجموعتين ويختبرون النظام ومحتواه بواقع ساعتين يومياً لكل مجموعة تحت إشراف 4 مشرفين. وتلي هذه المرحلة من التجربة، مرحلة ثانية تشمل التقييم بهدف إضافة المزيد من المواد التعليمية والسلوكية للطلاب.

وأطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، مبادرة “المدرسة الرقمية” في 11 نوفمبر 2020، كأول مدرسة رقمية عربية متكاملة، توفر التعليم عن بُعد بطريقة ذكية ومرنة للطلاب من شتى الخلفيات الاجتماعية والاقتصادية والمستويات التعليمية، ومن أي مكان في العالم، مستهدفة بالدرجة الأولى الفئات المجتمعية الأكثر هشاشة والأقل حظا واللاجئين في المجتمعات العربية والعالم. وستقدم المدرسة الرقمية، التي تستهدف أكثر من مليون طالب في السنوات الخمس الأولى، منهاجا تعليميا عصريا، يستند إلى أحدث تقنيات الابتكار والذكاء الاصطناعي، بما يعزز من قدرات الطلاب على التعلم الذاتي واكتساب المعارف والمهارات في مختلف المجالات.

وام/زكريا محيي الدين
AR