المركز الاعلامي المركز الاعلامي

Mohammed bin Rashid launches “The Digital School” in 4 countries

Mohammed bin Rashid launches “The Digital School” in 4 countries

محمد بن راشد يطلق "المدرسة الرقمية" بمرحلة تجريبية تضم 20 ألف طالب في 4 دول

نشر في: 11 نوفمبر, 2020

UAE Vice President launches the Digital School, an initiative that aims to provide education for one million disadvantaged students by 2026
Digital School will empower students living in refugee camps and marginalized communities
The initiative’s implementation will be overseen by an advisory board that includes experts from leading global universities including Harvard, Stanford, New York, and MIT.

His Highness Sheikh Mohammed bin Rashid Al Maktoum, Vice President and Prime Minister of UAE and Ruler of Dubai, today launched the Digital School, an initiative that aims to provide certified online education to students across the world, primarily those belonging to underserved communities.

The first comprehensive digital school established in the Arab region will provide a personalised and flexible remote learning experience to students anywhere in the world. Digital classes powered by cutting-edge technologies and Artificial Intelligence will help students enhance self-learning and skill development.

Launched under the umbrella of the Mohammed bin Rashid Al Maktoum Global Initiatives (MBRGI), the Digital School was created primarily to empower refugees and underserved students. Catering to young people irrespective of their social, economic and educational backgrounds, the School aims to reach one million students in its first five years.

The initiative’s implementation will be overseen by the ‘Alliance for the Future of Digital Learning’ that brings together specialised education and technology experts from all over the world. The Alliance’s advisory board features experts from leading global universities including Harvard, Stanford, New York and MIT.

Speaking about the new initiative, His Highness said: “We aim to provide students, especially those living in refugee camps, war zones and disadvantaged communities, with the highest quality of education in the best way possible. Digital education is the future. We need to adapt to the rapidly-changing educational sphere. Our contribution to developing educational platforms is our real investment in the future of young people.”

AI-driven Courses
The Digital School will blend live and self-paced virtual classes in Math, Science, Arabic, Computer Studies and English powered by interactive simulation, game-based learning, and AI-driven adaptive learning modules. Virtual classrooms will enable students to interact with their teachers and fellow learners from all over the world as well as attain a globally-recognised school certificate or credentials that will enable them to complete their university education or apply for jobs.

Using advanced learning technologies backed by learning science and artificial intelligence, the Digital School will introduce a new learning experience to students most in need. The initiative seeks to empower students living in refugee camps and marginalised communities with a rich and dynamic digital education aligned with national and global school systems. Teachers will be selected based on their research, interpersonal, organisational and leadership skills, creativity, initiative and affinity for working with young people.

The First Batch
In its initial phase, the Digital School will operate from November 2020 to August 2021 with 20,000 participating students in four countries, featuring three virtual classes a week over three months. The system will be further developed based on feedback and an extensive research and development process. After adjustments are made to the system, the Digital School will officially receive its first batch of students in September 2021 for the academic year 2021-2022.

Global Accreditation

The Digital School will adopt an assessment system powered by AI that supports self-learning and skill development. The School will seek digital learning accreditation from leading bodies such as Cognia, a non-profit organisation that accredits schools through the United States and internationally. It will coordinate with education ministries and relevant entities in the region to establish an accreditation model for digital education and provide curricula aligned with the national education system.

The digital credentials provided will be globally transferrable and can be added to the student’s portfolio as a proof of achievement to support future university or job applications.

The launch of the Digital School will support disadvantaged students at a time when the outbreak of COVID-19 has affected education throughout the world and forced a shift to online learning. Students in developing countries and remote areas took the biggest hit due to the lack of resources and learning alternatives provided to them.

أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، اليوم المدرسة الرقمية، أحد مشاريع مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وأول مدرسة رقمية عربية متكاملة ومعتمدة، توفر التعليم عن بعد بطريقة ذكية ومرنة للطلاب من شتى الخلفيات الاجتماعية والاقتصادية والمستويات التعليمية، ومن أي بلد في العالم، مستهدفة بالدرجة الأولى الفئات المجتمعية الأكثر هشاشة والأقل حظا واللاجئين في المجتمعات العربية والعالم.

وستقدم المدرسة الرقمية، التي تستهدف أكثر من مليون طالب في السنوات الخمس الأولى، منهاجا تعليميا عصريا، يستند إلى أحدث تقنيات الابتكار والذكاء الاصطناعي، بما يعزز من قدرات الطلاب على التعلم الذاتي واكتساب المعارف والمهارات في مختلف المجالات.

كما دشن سموه “تحالف مستقبل التعلم الرقمي” من أجل حشد كافة الخبرات التخصصية، في قطاع التعليم والتكنولوجيا، لدعم وتطوير التعلم الرقمي والإشراف على تأسيس وتطوير المدرسة الرقمية.

و قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم : “هدفنا توفير أعلى جودة تعليمية بأفضل طريقة ممكنة لجميع الطلاب خاصة في مناطق اللجوء و النزاعات والمجتمعات الأقل حظا” وأضاف أن “التعليم الرقمي هو تعليم المستقبل ومستقبل التعليم، ونريد أن نكون في قلب التغيرات الجديدة في هذا المجال”.

و لفت سموه إلى أن “التعليم الرقمي هو أقصر مسافة بين واقعنا التعليمي العربي وطموحاتنا المعرفية لأجيالنا العربية” وقال : ” دعمنا لبناء المنصات التعليمية هو استثمار في الإنسان ومعرفته ومستقبله”.. و أشار إلى أن “تحالف مستقبل التعلم الرقمي سيسهم في توحيد الجهود العالمية في مجال التعليم الرقمي لتحقيق تقدم حقيقي فيه”.

جاء ذلك خلال احتفالية خاصة نظمتها مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية في أبراج الإمارات في دبي برعاية و حضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يرافقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة .

وأعقب الاحتفالية التي حضرها معالي محمد عبدالله القرقاوي، الأمين العام لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، مؤتمر صحفي للإعلان عن تفاصيل مشروع المدرسة الرقمية وتحالف مستقبل التعلم الرقمي، بحضور عدد كبير من ممثلي وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية.

توفر المدرسة الرقمية نموذجا تعليميا متقدما يتجاوز المناهج الدراسية التقليدية، ويوظف الذكاء الاصطناعي من خلال توفير خطة تعلم شخصية ذكية لكل طالب وأنشطته وتفاعله بناء على أنظمة تحليل البيانات وتخصيص عملية التعلم وفقا لأداء ومهارات كل طالب على حده مع الاستفادة من المعلم الرقمي لدعم الطالب في خطته للتعليم ومتابعة تحصيله، إضافة إلى توفير آلية تقييم شامل 360 درجة، وبشكل مستمر ضمن مراحل التعلم.

وتتضمن مناهج المدرسة الرقمية دروسا ومواد تعليمية رقمية في مواد الرياضيات، والعلوم، واللغة العربية، والحاسوب، واللغة الإنجليزية وغيرها، وستوفر جلسات الفصول الدراسية بطريقة افتراضية تعتمد على التعلم الذاتي والمحاكاة التفاعلية، والتعلم القائم على الألعاب، وجميعها مدعومة بأنظمة تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي بما يعزز بيئة الإبداع والابتكار و يواكب أحدث الاتجاهات والأساليب التربوية والتعليمية في القرن الواحد والعشرين.

ويعد “تحالف مستقبل التعلم الرقمي” الذي دشنه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الأول من نوعه في المنطقة والعالم.. وإلى جانب دوره في دعم وتطوير التعلم الرقمي والإشراف على تأسيس المدرسة الرقمية، سيعمل التحالف على تمكين المدارس الرقمية من إطلاق أحدث المبادرات والابتكارات في مجال التعليم، وتطوير آليات وممارسات وتقنيات التعليم الرقمي، ووضع المعايير وأدلة العمل لمستقبل التعليم الرقمي وخدماته.

ويضم التحالف في عضويته مجلس المستشارين وهم نخبة من المتخصصين في التعليم والتعليم الرقمي من جامعات عالمية مثل جامعة هارفارد وجامعة ستانفورد وجامعة نيويورك ومعهد ماساتشوستس للتقنية “MIT”، إضافة إلى مستشارين من مؤسسات ومنظمات غير ربحية مثل تحالف “mEducation”.. ويسهم هؤلاء المستشارون في وضع أسس المدرسة الرقمية، ورؤيتها، وأهدافها، واستراتيجيتها، إلى جانب تطوير الأفكار والرؤى.

يأتي إطلاق المدرسة الرقمية في هذا الوقت بعدما أسهمت جائحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” في تسليط الضوء على التحديات التي يواجهها التعليم اليوم حيث تسبب الوباء العالمي في تعطل العملية التعليمية في كثير من البلدان، واضطرار بعض المنظومات التعليمية التقليدية إلى إلغاء الفصل أو العام الدراسي الحالي.

وتضاف المدرسة الرقمية، كمبادرة حيوية، إلى الجهود العالمية للمحافظة على استمرارية التعليم في جميع الظروف، وبمعزل عن تداعيات تفشي وباء فيروس كورونا المستجد، خصوصا و أن كثيرا من المجتمعات حول العالم تواجه تحديات على صعيد منظومات التعليم التقليدية والرقمية على حد سواء، وهو ما يتجلى في نقص الموارد والإمكانات وصعوبة الحصول على تعليم جيد، بسبب قلة عدد المدارس وارتفاع تكلفة بنائها والتناقص المستمر في عدد المعلمين، إلى جانب الصعوبة التي يواجهها ملايين الطلبة المحرومين أو اللاجئين الذين يعيشون في مناطق نائية أو معزولة في الوصول إلى المدارس، ما يؤثر سلبا في جودة التعليم ومخرجاته.

وتندرج المدرسة الرقمية تحت مظلة مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، ضمن محور نشر التعليم والمعرفة الذي يشكل أحد أبرز قطاعات عمل المؤسسة في إطار رؤية تقوم على أهمية دعم العمل الثقافي والمعرفي والارتقاء بالمنظومات التعليمية في الوطن العربي وفي المجتمعات الأقل حظا، من خلال عشرات البرامج والمشاريع والحملات التي تنفذها مختلف المؤسسات والمبادرات المنضوية تحت المؤسسة الأم.

وستسهم المدرسة الرقمية في تمكين الطلبة اللاجئين أو الأقل حظا و ضمان توفير تعليم عالي الجودة، عبر توفير مواد دراسية وإثرائية رقمية توائم المناهج العربية والعالمية، وتتيح الفرصة للتفاعل بين المعلمين والطلاب عبر صفوف دراسية افتراضية، وتقدم في المستقبل شهادات معتمدة دوليا، تمكن الطلاب من إكمال دراستهم الجامعية أو الحصول على وظائف في المؤسسات والشركات.

وستقوم المدرسة الرقمية باختيار المعلمين، وتحديد آلية عملهم ضمن معايير محددة تضمن قيام كل منهم بمهام المعلم الرقمي بشكل عالي الكفاءة، إذ سيعمل هؤلاء المعلمون مستشارين وموجهين للطلاب عن بعد.

ومن بين المعايير التي وضعتها المدرسة الرقمية في اختيار معلميها، ضرورة تمتعهم بمجموعة متنوعة من المهارات والقدرات للمحافظة على جودة التعليم المقدم في المدرسة، بما في ذلك قدرات رفيعة في مجال البحوث والابتكار والإبداع، والقدرة على التواصل الفاعل مع الطلاب، وإظهار روح القيادة والمبادرة، إلى

جانب العديد من المهارات التنظيمية والشخصية.

ومن المقرر أن تبدأ المدرسة الرقمية عملها ضمن مرحلة تجريبية اعتبارا من شهر نوفمبر الجاري وحتى شهر أغسطس 2021 في أربع دول عربية سيتم الإعلان عنها لاحقا، بهدف تجربة الأنظمة والمحتوى ومدى ملاءمتها لجميع الفئات المستهدفة في مختلف الصفوف الدراسية، ودراسة مدى تفاعل الطلاب واستجابتهم للمناهج المعتمدة، والاستفادة من الملاحظات في تطوير آليات عملها وكذلك تطوير أنظمتها والمعايير المتعلقة باعتماد التعليم الرقمي.

وتستهدف المرحلة التجريبية 20 ألف طالب في تلك الدول وبواقع ثلاث حصص دراسية أسبوعيا على مدار نحو ثلاثة أشهر.. وبعد انتهاء المرحلة التجريبية، سيتم الاستفادة من ملاحظات الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور، وتعزيز عوامل القوة ومعالجة نقاط الضعف، على أن تبدأ المدرسة الرقمية باستقبال الدفعة الأولى من الطلاب في شهر سبتمبر من العام المقبل “العام الدراسي 2021/2022” .

وسوف تعتمد المدرسة الرقمية آلية تقييم ذكية تساعد الطلاب على التعلم الذاتي واكتساب المعارف والمهارات.. وسيتم تقييم التحصيل العلمي للطالب عبر مجموعة من المدخلات مثل الاختبارات، والأسئلة، والأنشطة، والمهمات، وتحليل النظام الذكي.. كما ستكون هناك متابعة دورية من قبل المعلم أو الموجه الرقمي بطريقة جديدة متطورة وغير تقليدية.

وفيما يتعلق بالشهادات الدراسية التي تعمل المدرسة الرقمية على منحها، فستكون معتمدة من أهم الجهات المختصة بالاعتماد الرقمي مثل “كوجنيا – Cognia “، وهي منظمة غير ربحية تعمل على تقييم واعتماد المدارس و الشهادات في الولايات المتحدة وعلى المستوى الدولي.

وستعمل المدرسة الرقمية على التنسيق مع وزارات التربية والتعليم والمؤسسات ذات العلاقة لإيجاد نموذج اعتماد يدعم التعليم الرقمي ونظم التعليم المستقبلية.

وستصدر الاعتمادات ضمن معايير الشهادات الرقمية المعتمدة دوليا وتضاف إلى ملف الطالب كدليل على الإنجاز، علما بأنه سيتم تأسيس عدد من مراكز التعلم التابعة والمتعاونة مع المدرسة الرقمية بهدف توفير التقنيات وشبكة الإنترنت للطلبة خاصة في المناطق النائية والبعيدة.

وستقوم هذه المراكز بدور مختبرات للتعلم الرقمي ولعقد الامتحانات الرسمية حسب كل بلد وقوانينه.

ويضم مجلس المستشارين في عضويته كلا من الدكتور بول كيم، رئيس قسم التكنولوجيا ومساعد عميد كلية الدراسات العليا للتعليم في جامعة ستانفورد، والدكتور كريس ديدي، أستاذ في تقنيات التعلم بكلية الدراسات العليا في التعليم بجامعة هارفارد HGSE، والدكتور إيريك كلوبفر، أستاذ دراسات الإعلام المقارن والتعليم في معهد ماساتشوستس للتقنية MIT ومدير برنامج شيلر لتعليم المعلمين ومدير مبادرة The Education Arcade.

وتشمل قائمة الأعضاء أيضا الدكتور جان بلاس أستاذ كرسي بوليت جودارد في الوسائط الرقمية وعلوم التعلم وأستاذ في جامعة نيويورك ورئيس CREATE Lab، والبروفسور فرناردو رايميرز من جامعة هارفرد، وأنطوني بلوم المدير التنفيذي ومؤسس mEducation Alliance.

وحرصا على تنويع قاعدة أعضائه وشركائه، يضم “تحالف مستقبل التعلم الرقمي” في عضويته خبراء من شركات تقنيات التعليم والتكنولوجيا والاتصالات.. كما سينضم إلى التحالف العديد من الجهات والمؤسسات الإنسانية في دولة الإمارات، مثل “دبي العطاء” و”هيئة الهلال الأحمر الإماراتي”، لتكون جهات شريكة وداعمة للتحالف.

 وام/عوض المختار/عاصم الخولي

0

AR