Media Centre Media Centre

Abdulla Al Ghurair Foundation contributes to Lebanon Education Continuity Project

Abdulla Al Ghurair Foundation contributes to Lebanon Education Continuity Project

مؤسسة عبد الله الغرير تنضمّ إلى قائمة المساهمين بمشروع دعم برامج استمرارية التعليم في لبنان

Published On : 24 Nov, 2024

The Abdulla Al Ghurair Foundation has joined a growing coalition of contributors supporting the Lebanon Education Continuity Project.

This initiative, spearheaded by the Mohammed bin Rashid Al Maktoum Global Initiatives (MBRGI) through the Digital School, is being implemented in collaboration with various partners and stakeholders.

The project’s first phase aims to benefit 40,000 individuals through two primary tracks: providing digital education solutions and supporting continued education in displacement centres across Lebanon.

The Lebanon Education Continuity Project (2024-2025) aligns with the campaign launched by President His Highness Sheikh Mohamed bin Zayed Al Nahyan to support the Lebanese people.

On 30th October, His Highness Sheikh Mohammed bin Rashid Al Maktoum, Vice President, Prime Minister and Ruler of Dubai, directed the provision of education support programmes in Lebanon through the Digital School, to support the students and the education sector which was been disrupted by recent events.

As part of its collaboration with the Digital School, Abdulla Al Ghurair Foundation is directly funding the education of 4,500 students aged 13 to 18 years, through its Abdul Aziz Al Ghurair Refugee Education Fund.

Abdul Aziz Al Ghurair, Chairman of the Abdulla Al Ghurair Foundation, stated, “Our contribution to the Lebanon Education Continuity Project reflects the Foundation’s commitment to supporting the UAE’s humanitarian and philanthropic initiatives, empowering neighbouring nations to overcome challenges. We believe education is the cornerstone to development, and ensuring its continuity in Lebanon is a crucial first step toward accelerating recovery and restoring normalcy.”

He continued, “Joining this ambitious programme underscores the Foundation’s mission outlined since its establishment in 2015; to empower future generations through innovative educational solutions and active partnerships, enabling them to thrive and contribute to sustainable development. By partnering with MBRGI through the Digital School, we aim to realize our shared vision of supporting the Lebanese people and creating a lasting positive impact across the Arab region.”

Dr. Waleed Al-Ali, Secretary-General of the Digital School, highlighted the significant progress of the Lebanon Education Continuity Project, a component of the UAE’s comprehensive humanitarian campaign providing relief, food, and healthcare to the Lebanese people. As part of the project, the Digital School has offered free access to educational content aligned with Lebanon’s official curriculum, incorporating smart solutions for offline accessibility. He noted the increasing registration of both students in displacement centres and teachers who will be trained to support the project.

Dr. Al-Ali stated, “The Abdulla Al Ghurair Foundation’s contribution to this project exemplifies the spirit of solidarity and teamwork for which the UAE is renowned, and which has been essential to the success of the country’s humanitarian initiatives. We are confident that this partnership will facilitate the return of affected students to their education after the disruption and significantly bolster our efforts to equip them with all necessary resources.”

The ‘UAE Stands with Lebanon’ campaign, which kicked off in early October 2024 under the supervision of the International Humanitarian and Philanthropic Council, has garnered widespread community engagement. Participants from diverse nationalities and backgrounds, including Sheikhs, Ministers, dignitaries, and business leaders, contributed to relief efforts at collection centres in Abu Dhabi, Dubai, Sharjah, and Fujairah.

Education and the spreading of knowledge is among MBRGI’s key priorities, as it realises the vital role education plays in the advancement of societies through investing in their key resource: human capital. In line with its vision for improving quality of life through education, MBRGI has launched many programmes and projects to support education in developing countries, combat illiteracy, train teachers, build education facilities and offer vocational training to help students in underprivileged communities.

MBRGI also focuses its efforts on enlightening the Arab youth through programmes that promote reading and the gaining of knowledge to help the new generation build a solid foundation of knowledge and awareness, preparing them for future challenges.

  HH / KN

أعلنت مؤسسة عبد الله الغرير انضمامها إلى قائمة المساهمين في مشروع دعم برامج استمرارية التعليم في لبنان، الذي بدأت تنفيذه مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” ممثَّلة بالمدرسة الرقمية، بالتعاون مع مجموعة من الشركاء والجهات المعنية.

يستهدف المشروع في مرحلته الأولى 40 ألف مستفيد، ويجري تنفيذه ضمن مسارين اثنين الأول مسار حلول التعليم الرقمي، والثاني مسار دعم استمرارية التعليم في مراكز النزوح في لبنان.
وجاء مشروع “استمرارية التعليم في لبنان 2024 – 2025″، تماشياً مع الحملة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، لدعم الشعب اللبناني الشقيق، حيث وجّه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، في 30 أكتوبر الماضي، بتوفير برامج لدعم استمرارية التعليم في لبنان عبر “المدرسة الرقمية”، في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها الأطفال والقطاع التعليمي، بسبب الأحداث الراهنة التي تمرّ بها الجمهورية اللبنانية الشقيقة.
وبموجب تعاونها مع “المدرسة الرقمية”، تقدّم مؤسسة عبد الله الغرير، من خلال “صندوق عبدالعزيز الغرير لتعليم اللاجئين” التابع للمؤسسة، تمويلاً مباشراً لدعم تعليم 4500 طالب وطالبة تتراوح أعمارهم بين 13 و18 عاماً.

وقال معالي عبد العزيز الغرير رئيس مجلس إدارة مؤسسة عبد الله الغرير إن المساهمة في مشروع دعم برامج استمرارية التعليم في لبنان، تجسد التزام المؤسسة بدعم المبادرات الإنسانية والخيرية التي تطلقها دولة الإمارات من أجل تمكين الأشقاء من تجاوز الظروف الصعبة، حيث نؤمن بأن القطاع التعليمي هو الركيزة الأساسية للتنمية، وأن استمرار التعليم في لبنان يمثّل الخطوة الأولى الضرورية لمواجهة التحديات التي تعترض عملية التعافي واستئناف دورة الحياة الطبيعية.
وأضاف معاليه أن انضمامنا لهذا المشروع الطَّموح يترجم الرسالة التي قامت عليها مؤسسة عبد الله الغرير منذ تأسيسها في العام 2015، والتي تهدف إلى تمكين الأجيال الجديدة من التطور والمساهمة في التنمية المستدامة من خلال توفير حلول تعليمية مبتكرة وشراكات حقيقية فاعلة، ونتطلّع من خلال هذا التعاون مع مؤسسة (مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية) ممثَّلة بالمدرسة الرقمية، إلى تحقيق رؤانا المشتركة في مساعدة الأشقاء في لبنان وصناعة تأثير إيجابي دائم في المنطقة العربية”.
من جانبه، أكد الدكتور وليد آل علي أمين عام المدرسة الرقمية، أن مشروع دعم برامج استمرارية التعليم في لبنان، الذي يُعدّ جزءاً من الاستجابة الشاملة من دولة الإمارات لدعم الشعب اللبناني، ويشمل ذلك تقديم الدعم الإغاثي، والغذائي، والصحي، قد قطع خطوات مهمة نحو تحقيق مستهدفاته، حيث أتاحت المدرسة الرقمية إمكانية الوصول مجاناً لمختلف الدروس التعليمية وفق المنهج الرسمي اللبناني، وتوفير حلول تسهيل التعليم الرقمي من دون إنترنت، مشيراً إلى التوسع في تسجيل الطلاب لتلقّي الدروس في مراكز الإيواء، وكذلك تسجيل المعلمين بهدف إعدادهم وتدريبهم لدعم المشروع.
وقال إن انضمام مؤسسة عبد الله الغرير إلى المساهمين في مشروع دعم برامج استمرارية التعليم في لبنان، يعبر عن روح التضامن والعمل الجماعي الذي يميّز مجتمع دولة الإمارات، ما يمثّل عاملاً رئيسياً في نجاح المبادرات والبرامج الإنسانية التي تطلقها الإمارات، ونثق بأن هذا التعاون سيسرّع في إعادة طلبة لبنان المتأثرين بالأحداث الجارية إلى مقاعد الدراسة، وسيمثّل دفعة كبيرة من أجل توفير المستلزمات الأساسية للطلبة في مراكز الإيواء.
يذكر أن الحملة المجتمعية “الإمارات معك يا لبنان” انطلقت مطلع شهر أكتوبر الماضي، بإشراف مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، ولاقت تفاعلاً مجتمعياً واسعاً بمشاركة مختلف الجنسيات والشرائح والفئات، يتقدّمهم سمو الشيوخ وأصحاب المعالي والسعادة ورجال الأعمال، الذين شاركوا في مختلف مراكز أنشطة تجميع سلال الإغاثة بأبوظبي ودبي والشارقة والفجيرة بإدارة وتنسيق المؤسسات الإنسانية والجمعيات الخيرية الإماراتية المانحة كافة.
وتولي مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” أهمية خاصة لقطاع التعليم ونشر المعرفة بوصف التعليم المرتكز الأول والأخير في بناء أي مجتمع من خلال الاستثمار في أحد أهم موارده وهو العنصر البشري.
وانطلاقاً من رؤية المؤسسة بدور التعليم في تحسين جودة الحياة ودفع عجلة التنمية، فقد تم تخصيص عشرات البرامج والمشاريع والحملات المعنيّة بدعم العملية التربوية في البلدان النامية والمجتمعات التي تفتقر إلى بيئات تعليمية توفر الحدّ الأدنى من احتياجات الطلبة والمعلمين، مع التركيز على التعليم الأساسي لضمان مستقبل أفضل للأجيال الشابة، إلى جانب دعم برامج القضاء على الأمية، وتأهيل وتدريب الكوادر التعليمية، وبناء مؤسسات ومرافق تعليمية مزوّدة بأحدث المعدّات والتجهيزات، وتنفيذ مشاريع ومبادرات في التعليم المهني لمساعدة الطلبة في المناطق الفقيرة والمحرومة على تحسين ظروف حياتهم وحياة أسرهم.

  عد / عا
EN